المشاركات

معنى : لكلِّ سرٍّ ثواب ..

روي عن الإمام  أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "لكل سرٍّ ثوابٌ إلا الدمعة فينا".   أرجو إيضاح المراد من الرواية. الجواب: يُحتمل أنَّ المراد من الرواية هو أنَّ كلَّ مصيبة أسرَّها المؤمنُ في نفسه فلم يُبدها، ولم يُظهرها بل صبرَ عليها وكتمَها فإنَّه يكون له على ذلك الإسرار والكتمان ثواب إلا مصيبة المؤمن بأهل البيت (ع) فإنَّ الثواب يكون بإظهارها لكون ذلك من مظاهر الإحياء لأمر أهل البيت (ع) وهذا الاحتمال لمعنى الرواية أفاده العلامة المجلسي صاحب البحار (رحمه الله تعالى).   ويحتمل أنَّ في الرواية تصحيفاً ، فهي ليست "لكلِّ سرٍّ" بل هي: "لكلِّ شيء ثوابٌ إلا الدمعة فينا" كما هي في مصدر الرواية وهو كتاب كامل الزيارات ص211.   وبناءً على ذلك يكون معنى الرواية أنَّ لكلِّ شيءٍ من أفعال الطاعات ثواباً مقدَّراً إلا البكاء على أهل البيت (ع) فإنَّه لا تقدير لثوابه ، وفي ذلك كناية عن الوعد بكثرة الثواب.       والحمد لله ربِّ العالمين   الشيخ محمد صنقور  

زوارق في نهر العشق

صورة
زوارق في نهر العشق إلـى سـيـدة نـسـاء الـعـالـمـيـن فـاطـمـة الـزهـراء (صـلـوات الله عـلـيـهـا) فـي مـولـدهـا الـشـريـف لا زالَ يـطـفــــــــو صـدى مـيـلادكِ الأسـنـى   ***   - يـا زهـرةَ اللهِ – حـتّـى رقَّــــــقَ الـلـحـنـا لا زالَ يـجـتـازُ فـيـنـا الـضـوءَ يـوغـلُ فـي الـــــــــــأمـواجِ يُـهـدِي إلـيـنـا الــــــــــــحُــبَّ والـفـنّـا ولا نـزالُ عـلـى شُـبَّــــــــــــــــــــاكِ هـدهـدةٍ   ***   حـيـرى تـراوِحُ فـيـــــــــنـا الـشـكَّ والـظَّـنَّـا مَـنْ..؟ والـمـــــدى والـرُواةُ الآن قـد مـكـثـوا   ***   عـلـى اخـتـصــارِ هــوىً قـد جـاوزَ الـعَـدْنـا سـفـرجـــــــــلاتُ حـنـيـنٍ طـالـمـا ارتـفـعـتْ   ***   بـهـا الـسـؤالاتُ مـن أقـصـى إلـى أدنـى ..! مـاذا سـنُـــورِقُ ..؟  لـو جـاءتْ زوارقُـنـا..!   ***   بـلـهـفـــــةِ الـنـهـرِ تـسـتـجـدي الـظـمـا مـنَّـا مـاذا ..؟ وهـل فـتَّـشـتـنـا الـريـحُ عـن خـجـلٍ   ***   وقـرّبـتْـنـا لـكِ الـزُّلـــــــــــفـى ومـا كـنَّـا..؟ مـقـصِّـرونَ غـسـلـــــــــــــنـا نـجـمَ أوجـهِـنـا   ***   كـيـمـا يـضـيءَ ولـ

رحيق الكوثر

صورة
رحيق الكوثر دخل رسول الله صلى الله عليه وآله يوماً فسمع خديجة تحدث فاطمة، فقال لها: يا خديجة من تحدثين؟  قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني، قال: يا خديجة هذا جبرئيل يخبرني إنها أنثى وإنها الطاهرة الميمونة وان الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفائه في أرضه بعد انقضاء وحيه . فلم تزل خديجة على ذلك إلى ان حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ما تلي النساء، فأرسلن إليها أنت عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمداً يتيم أبي طالب فقيراً لا مال له فلسنا نجيء ولا نلي من أمرك شيئاً . فاغتمت خديجة رضي الله عنها لذلك فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوةٍ سمرٍ طوالٍ كأنهن من نساء بني هاشم، ففزعت منهن لما رأتهن، فقالت إحداهن لا تحزني يا خديجة، أرسلنا ربك إليك ونحن أخواتك، أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم أخت موسى بن عمران، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء، فجلست واحدة عن يمينها وأخرى عن يسارها والثالثة بين يديها والرابعة من خلفها، فوضعت فاطمة طاهرة مطهرة

سلام على القلوب الصابرة..

صورة
للسيدة الصابرة زينب عليها السلام موقف مع ابن أخيها الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام  حينما أراد عمر بن سعد لعنة الله عليه اقتياد السبايا إلى الكوفة  ...  ففي اليوم الحادي عشر من محرم الحرام  كان الإمام السجاد عليه السلام - ومن شدة ما الم به من مرض  - لا يقوى على ركوب الناقة، فقاموا بشد رجليه من أسفل بطن الناقة  ، واقتيد السبايا من وسط ساحة المعركة ورمت النسوة والصبية بأنفسهم على جثث الشهداء، ولم يستطع الإمام السجاد سلام الله عليه  فعل ذلك.. ويقول بأبي وامي في هذا الشأن: (فكادت نفسي تخرج فتبينت ذلك عمتي زينب...).  لذلك عندما رأت السيدة ابن اخيها وهو يوشك أن يلفظ أنفاسه، تركت القوم وجثث الشهداء وتوجهت إليه، وقالت له "  لا يجزعنك ما ترى.. فو الله إن ذلك لعهد من رسول الله صلى الله عليه واله إلى جدك وأبيك وعمك عليهم السلام...  اخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السموات، إنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء (ع) لا يدرس أثره ولا يعفى رسمه على مرور الليالي

دمـعـةٌ عـلـى كـفِّ الإبـاء

صورة
إلـى قـمـر بـنـي هـاشـم أبـي الـفـضـل الـعـبـاس صـلـوات الله عـلـيـه بِـمـتـاهـةٍ تـطـغـى بـهـا الـظـلـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاءُ   ***   وتـحـوطُــــــــــــــــــــــــــــهـا الأوزارُ والأرزاءُ مـن أيـنَ نـبـدأ إذ نُـحــــــــــــــــــــــــــــــــــاولُ تـوبـةً   ***   أنّـى ٱلـتَـفَـتْــــــــــــــــــــــــــــــــنـا حـيّـةٌ رقـطـاءُ وإذا بـطـيــــــــــــــفٍ بُـثَّ مـن مـلـكـــــــــــــــــــــوتِـهِ   ***   فَـنَـنٌ... بـه تـتـشـكَّـلُ الأفــــــــــــــــــــــــــيـاءُ ســـــــاءلْـتُـهُ.. أوَ مُـنـقــــــــــــــــــــــــــــذٌ أم مُـهـلـكٌ   ***   فـأجـابـنـي.. وتـمـــــــــــــــاوجـتْ أصـداءُ إنّـي أنـا الـعـبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسُ.. كـفّـي آيـةٌ   ***   تُـتْـلـى.. فـيـنْـبَـعُ فـي الـــقـلـوبِ ٱلـمـــاءُ مَـرَّ ٱسْـمُـهُ.. فـإذا الـحـروفُ حَــــــــــــــــــدائـقٌ   ***   بِـورودِهـا تـتـزيَّـنُ الأســـــــــــــــــــــــــــــــــمــاءُ فـ

الحسين زار مقابر الشهداء بالبقيع فقال

الحسين زار مقابر الشهداء بالبقيع فقال : ناديت سكان القبور فاسكتوا .واجابنى عن صمتهم ترب الحصا قالت : اتدرى ما فعلت بساكنى مزقت لحمهم وخرقت الحصا وحشوت اعينهم ترابا بعدما كانت تؤذى باليسير من القذا اما العظام فاننى مزقتها حتى باينت المفاصل والحشا قطعت ذا من ذا هذا كذا فتركتها رمما يطوف بها البلا

النقد.. حوار بين الفن والمجتمع

صورة