المشاركات

عرض المشاركات من 2017

سلام على القلوب الصابرة..

صورة
للسيدة الصابرة زينب عليها السلام موقف مع ابن أخيها الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام  حينما أراد عمر بن سعد لعنة الله عليه اقتياد السبايا إلى الكوفة  ...  ففي اليوم الحادي عشر من محرم الحرام  كان الإمام السجاد عليه السلام - ومن شدة ما الم به من مرض  - لا يقوى على ركوب الناقة، فقاموا بشد رجليه من أسفل بطن الناقة  ، واقتيد السبايا من وسط ساحة المعركة ورمت النسوة والصبية بأنفسهم على جثث الشهداء، ولم يستطع الإمام السجاد سلام الله عليه  فعل ذلك.. ويقول بأبي وامي في هذا الشأن: (فكادت نفسي تخرج فتبينت ذلك عمتي زينب...).  لذلك عندما رأت السيدة ابن اخيها وهو يوشك أن يلفظ أنفاسه، تركت القوم وجثث الشهداء وتوجهت إليه، وقالت له "  لا يجزعنك ما ترى.. فو الله إن ذلك لعهد من رسول الله صلى الله عليه واله إلى جدك وأبيك وعمك عليهم السلام...  اخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السموات، إنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء (ع) لا يدرس أثره ولا يعفى رسمه على مرور الليالي

دمـعـةٌ عـلـى كـفِّ الإبـاء

صورة
إلـى قـمـر بـنـي هـاشـم أبـي الـفـضـل الـعـبـاس صـلـوات الله عـلـيـه بِـمـتـاهـةٍ تـطـغـى بـهـا الـظـلـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاءُ   ***   وتـحـوطُــــــــــــــــــــــــــــهـا الأوزارُ والأرزاءُ مـن أيـنَ نـبـدأ إذ نُـحــــــــــــــــــــــــــــــــــاولُ تـوبـةً   ***   أنّـى ٱلـتَـفَـتْــــــــــــــــــــــــــــــــنـا حـيّـةٌ رقـطـاءُ وإذا بـطـيــــــــــــــفٍ بُـثَّ مـن مـلـكـــــــــــــــــــــوتِـهِ   ***   فَـنَـنٌ... بـه تـتـشـكَّـلُ الأفــــــــــــــــــــــــــيـاءُ ســـــــاءلْـتُـهُ.. أوَ مُـنـقــــــــــــــــــــــــــــذٌ أم مُـهـلـكٌ   ***   فـأجـابـنـي.. وتـمـــــــــــــــاوجـتْ أصـداءُ إنّـي أنـا الـعـبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسُ.. كـفّـي آيـةٌ   ***   تُـتْـلـى.. فـيـنْـبَـعُ فـي الـــقـلـوبِ ٱلـمـــاءُ مَـرَّ ٱسْـمُـهُ.. فـإذا الـحـروفُ حَــــــــــــــــــدائـقٌ   ***   بِـورودِهـا تـتـزيَّـنُ الأســـــــــــــــــــــــــــــــــمــاءُ فـ