المشاركات

عرض المشاركات من 2014

‘غرفة الملابس‘ .. حديقة سرّية لرفاهية مستدامة

صورة
‘غرفة الملابس‘ .. حديقة سرّية لرفاهية مستدامة قد تكون الفكرة قديمة، وليدة قصور فخمة أو بيوت عريقة، ولكنها بهويتها الحالية وملامحها الحديثة هي أمريكية المولد والمنشأ وعالمية الإنتشار. إنها غرفة الملابس أو الـ"دريسنغ"، وهي التسمية التي أصبحت شائعة ليس بين المصممين فقط وإنما بين الجمهور أيضاً. لقد باتت هذه الغرفة حلماً لكل من يريد ترتيب ملابسه بطريقة عقلانية وممتعة من خلال وضع كل قطعة في مكانها المخصص مما يوفر عليه يومياً الوقت والجهد اللذين يتطلبهما البحث عما يريد إرتداؤه. وبإختصار هي غرفة مخصصة حصرياً للملابس وأكسسواراتها. وسواء كانت صغيرة أو كبيرة، منفصلة أو مدمجة، بسيطة أو متكلفة، ومواصفات كثيرة غير هذه لا تغيّر في مفهوم هذه المساحة الأساسية في الشقق والمنـازل الحديثة. فقد تحوّلت هذه الغرفة الى شرط من شروط الرفاهية الداخلية، لأنها تتعدى خصائص الخزائن والأرفوف لتصل الى مستوى مختلف يتجاوز بكثير مفهوم التخزين ومتطلباته. إنها قبل أي شيء تسمح لنا بتعزيز المساحة الداخلية وتمنح خياراتنا من الألبسة والأكسسوارات قيمتها الحقيقية.

ليكن القلق... خطوة نحو التقدم

صورة
العمل يؤدي إلى التنافس، والتنافس يؤدي إلى التوتر، والتوتر قد يختزن في النفس فيمنع العقل عن إصدار أحكام صحيحة، ويدفع صاحبه إلى التصرف من موقع ردّ الفعل وليس من موقع الفعل.. إن بعض التوتر طبيعي، ولا يمكن إزالته، أو منعه، فالإنسان كائن معقد أبداً، لا يحقق ذاته إلاّ من خلال توتر مستمر بين العوامل المختلفة والمتضادة التي يتألف منها كيانه. غير أن التوتر نوعان: نوع خلاّق، وآخر هادم للذات. فالنوع الأول: يعانيه العظماء، فأرواحهم مثل أمواج البحر تتلاطم في حركة مستمرة تترك آثار تموجاتها على صفحات التاريخ. أما النوع الثاني: يعانيه كل المعقدين الذين يعيشون ضد الحياة، وضد النفس وضد الذات، وتظهر آثار توتراتهم في صورة ترسبات في قاع البحر تجذب الديدان، وصغار الهوام.. القلق مطلوب! وكما التوتر كذلك القلق.. نوعان: نوع يؤدي بك إلى مزيد من العمل والنشاط، ونوع يؤدي بك إلى التردد والتراجع. فقلق الإنجاز مطلوب، وهو الذي يرافق كل من يبدأ عملاً قد صمّم على الاستمرار فيه حتى النهاية. أمّا قلق الاضطراب، فهو مرفوض، وهو القلق الذي يؤدي بك إلى الإحباط، والشعور باليأس.. إن مقداراً من القل

البيزنطيون الجدد!

صورة
| كان «ليبل» النقاش في الوطن العربي الجميل بضاعة مستوردة وبعد انتشار الفضائيات أصبح تصنيعاً محلياً بلا جودة. أو تصنيعاً رديئاً في أغلب الأحيان. أو غير صالح للاستهلاك الآدمي. فالنقاش الجميل له قواعد جميلة تقوم على أن العقول الكبيرة تناقش الأفكار.... العقول المتوسطة تناقش الأحداث.... العقول الصغيرة تناقش الأشخاص.... فالنقاش مع العقول الصغيرة كالضغط على رأس عطر فارغ، مهما اجتهدت في ضغطه لا ينتج عطراً، بل يؤلم إصبعك لا أكثر. والأواني الفارغة تحدث ضجة أكثر من الأواني الممتلئة، وكذلك البشر لا يحدث ضجة إلا ذوو العقول الفارغة فلا تضيع وقتك بالمجادلة معهم.. لا تناقش السفهاء، فسيستدرجونك على طريقة: ما ناقشت جاهلاً إلا وغلبني، وما ناقشت عالماً إلا غلبته. الحوار والمناقشة فـن لا يجيده إلا الراسخون في علم الإنصات. .. أنـزل الله –تعالى- من فوق سبع سموات: «وجادلهــم بـالـتي هـي أحسـن» هذا التعامل الراقي في النقاش. وهنـاك نمـاذج رائعـة مـن حيـاة الرسـول صــلى الله عليـه وسلـم.. فـي النـقاش والحـوار. فهل نتعلم؟! أما أولئك البيزنطيون الذين يملأون حياتنا في

ضريحُكَ كالشَّمس

الشّيخ : أحمد الدّرّ العامليّ بوصفِكَ طافت جميعُ العقولْ وعادت ولم تَجْنِ غيرَ الذُّهولْ سَـعَت لتحلَّ رموزَ جمـــــالِكَ لكنْ تلاشت لديهـــــا الحُلولْ لأنَّــــكَ ســـــرٌّ بذاتٍ ووصفٍ ولفظٍ ومعنىً فكيفَ الوصولْ وأنتَ كمثـــلِ كتـــــابِ الإلـــــهِ بقوسِ الصعودِ وقوسِ النُّزولْ لديكَ بيـــــانُ جميعِ الخفــــايا وتخفى عن الفكرِ مهما يجولْ عذرتُ البلاغةَ يومَ استجارتْ وحـــارتْ! فقالت وجَلَّ المَقُولْ: محـــــالٌ تطيــرُ العقولُ إليكَ لأنَّــكَ طودٌ وهُـــــنَّ السُـهولْ فأشهـــــدُ أنَّكَ ليـــسَ كمثلِكَ معنىً تجـــــاوزَ حدَّ العقـولْ ****** قَرأتُ فـداءكَ دينَ السَّمـــــاءِ فألفيتُ فيـــه جميعَ الفصولْ  خريفَ الرَّحيلِ شتــــاءَ العطاءِ ربيعَ الشَّهادَةِ صيفَ الوصولْ  أتَتْـكَ أميَّـــــةُ تطلبُ ثـــــأراً فعـــــادَت بِــذلٍّ تجرُّ الذُّيولْ تَــراكَ انتصرتَ وأنتَ صريعٌ فكنتَ الخلودَ وكانوا الخمولْ تروِّي الهدى بالدِّما، والظَّما سقى شفتيكَ بكأسِ الذُّبولْ تمنَّى

لإعادة البريق إلى مجوهراتك الذهبيّة

صورة
بيروت- رولا زعزع عيّاد تُصبح المجوهرات المصنوعة من الذّهب باهتة مع الوقت، بسبب احتكاكها بالعديد من الموادّ التي تجرّدها من لمعانها، كالماء والصّابون وأدوات التنظيف... وبما أنّ جمال الذهب يكمن في بريقه الأخّاذ، لا بدّ من الحفاظ على نظافته. لذا، نقدّم إليك بعض الحيل لإعادة البريق إلى مجوهراتك الذهبيّة: 1- الحيلة الأولى استخدمي لبّ الخبز لتصنعي منه كتلاً مستديرة. افركي حُليّك المُصاغة بالذّهب بواسطة قطعة الخبز، فسرعان ما ستستعيد نظافتها وبريقها. 2- الحيلة الثانية استخدمي فرشاة أسنان ناعمة جدّاً، وضعي قليلاً من معجون الأسنان، ثمّ افركي قطعة المجوهرات بها، واغسليها بالماء، ونشّفيها بقطعة من القماش، وستحصلين على نتيجة سحريّة. 3- الحيلة الثالثة ضعي ملعقة من البيكاربونات في كوب من الماء، وأضيفي إليه رشّة من الملح. حرّكي المزيج جيّداً، قبل أن تضعي حُليّك فيه. افركي الحليّ بفرشاة أسنان ناعمة أو بقطعة من الشيفون المبلّلة بالمزيج.

شذرات نبويّة.. على جبين فاطمة عليها السّلام

شذرات نبويّة.. على جبين فاطمة عليها السّلام  احتلّت فضائل الصدّيقة الزهراء عليها السّلام موقع الصدارة في عالم الفضائل، وأخذت مساحةً مباركة في الحديث النبويّ الشريف.. وقد دوّنها كلُّ المحدّثين والمؤرّخين والمفسِّرين والإعجاب يتملّكهم من هذه المرأة التي فاقت جميع النساء من الأوّلين والآخِرين وفي جميع المناقب والمنازل والمزايا. وهذه ـ أيّها الإخوة ـ باقة زاكية من الزهور النبويّة المُهداة إلى فاطمة سيّدة نساء العالمين عليها السّلام، اقتطفناها من كتب العامّة. مفتاح النجاء في مناقب آل العباء للمحدّث محمّد بن رستم البدخشانيّ (ت 1141هـ) من أعلام السنّة في القُطر الهنديّ ( ق 11 ، 12 هـ ) • بإسناده عن الإمام عليّ عليه السّلام، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لفاطمة: يافاطمة، إنّ الله ليغضبُ لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها (1) . نُزُل الأبرار بما صحّ من مناقب أهل البيت الأطهار للبدخشانيّ • وبإسناده عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أفضل نساء أهل الجنّة: خديجة بنت خُوَيلد، وفاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله (2) . • وعن سلمان الفارسيّ قال: قال رسول الله

أكثر الأشياء إثارة تم اكتشافها خلال عام 2014 في الفضاء

صورة
في 2014 إذا لم يتم اكتشاف كوكب آخر لنعيش عليه او جيد للاستعمار فهذا لايعني انه لايوجد ما نستعرضه من إنجازات فضائية لهذا العام : نجم أماس القزم الأبيض نجم الزرافة انحياز المذنب الموسمي الغاز المتسرب من الثقب الاسود نجم Chariklo الثقب الاسود كوكب سيريس 2012 VP113 نظام الكوكب الجديد الكويكبات المتداعية الثقب الاسود قريب جداً من مجرتنا 67P / Churyumov-جيراسيمنكو كبلر-186F

منزل الفيلم الشهير Home Alone بعد مرور 24 عامًا

صورة
نشرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية، صورًا لمنزل فيلم الكريسماس الأشهر Home Alone بعد مرور 24 عامًا. وأوضحت الصحيفة، أن منزل الطفل “كيفن” وأسرته اشتراه شخص ما وأجرى عليه عدة تعديلات أخفت معالمه بالكامل. وأضافت الصحيفة، أن المنزل في ولاية إلينوي الأمريكية، عرض للبيع عام 2011، بسعر 2.4 مليون دولار بواسطة وكيل العقارات “كولدويل بانكر”، ولكنه بيع بمبلغ 1.58 مليون دولار، أي أقل من سعره المطلوب.

طمأنينة القلوب

اللهم صل على محمد وال محمد اللهم عجل لوليلك الفرج   من وحي كلمات الحجة عليه السلام طمأنينة القلوب بالإضافة إلى هذه العناية الخاصة من الإمام عليه السلام التي حفظت هذا الخط وهذا النهج _خطّ ونهج محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام _ رغم دوائر الزمان. هناك أمر آخر من وجود الإمام عليه السلام يتعلّق بالجانب المعنوي، وطمأنينة القلوب إلى المستقبل المشرق، وإلى التسديد والعناية من قبل الإمام المعصوم عليه السلام: (لأنّنا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يُحجب عن ملك الأرض والسماء فلتطمئنّ بذلك من أوليائنا القلوب، وليتّقوا بالكفاية منه وإنْ راعتهم بهم الخطوب).

هل للحسد واقعية وما هي طرق الوقاية منه؟

صورة
هل للحسد واقعية وما هي طرق الوقاية منه؟ بقلم: السيد عبد الله شبر،     وهو من نتائج الحقد كما سبق، والحقد من نتائج الغضب، فهو فرع فرع الغضب. وللحسد من الفروع الذميمة ما لا يكاد يحصى. قال الباقر عليه السلام: إن الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب[1]. وقال الصادق عليه السلام: آفة الدين الحسد والعجب والفخر[2]. وعنه عليه السلام[3] قال: قال الله تعالى لموسى[4]: يا بن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي، ولا تمدن عينيك إلى ذلك ولا تتبعه نفسك، فإن الحاسد ساخط لنعمي صادٌ لقسمي الذي قسمت بين عبادي، ومن يك كذلك فلست منه وليس مني[5]. وعنه عليه السلام[6] قال: اتقوا الله ولا يحسد بعضكم بعضاً ــ الحديث[7]. وفي مصباح الشريعة: قال الصادق عليه السلام: الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود، كإبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولآدم الاجتباء[8] والهدى والرفع إلى محل حقائق العهد والاصطفاء[9]، فكن محسوداً ولا تكن حاسداً، فإن ميزان الحاسد أبداً خفيف يثقل ميزان المحسود والرزق مقسوم فماذا ينفع الحسد الحاسد وما يضر المحسود الحسد، والحسد أصله من عمى القلب وجحود فضل الله

آداب قراءة القرآن وموانع الاستفادة منها

صورة
بقلم: السيد عبد الله شبر قال الله تعالى: (( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)) ( [1] ) . قال أمير المؤمنين عليه السلام: «أي بينه تبياناً ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل، ولكن اقرعوا قلوبكم القاسية، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة» ( [2] ) . وقال الله تعالى: ((لَوْ أَنزَلْنٰا هذٰا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خٰاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ)) ( [3] ) . ونرى أنفسنا الشقية تتلوه وتقرؤه ولا تخشع قلوبنا ولا تتصدع فكنا كما قال تعالى: ((ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم)) ( [4] ) فكانت > كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً < ( [5] ) . وقال الصادق عليه السلام: «القرآن ( [6] ) نزل بالحزن فاقرأوه بالحزن» ( [7] ) . وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أتلوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا» ( [8] ) . وفي مصباح الشريعة: قال الصادق عليه السلام: «من قرأ القرآن ولم يخضع له ولم يرق قلبه ولم ينشئ حزنا ووجلا في سره فقد استهان بعظم شأن الله وخسر خسراناً مبيناً. فقارئ القرآن يحتاج إلى ثلاثة أشياء: قلب خاشع، وبدن فارغ، وموضع خالٍ. فإذا خشع لله قلبه فر منه الشي