كتبت هذه القصيدة على ضريح السيدة رقية (س) في الشام دم الشهادة في الشامِ في مثوى اميةَ مرقـدُ يـنـبـيك كيفَ دم الشهــادةِ يخلـدُ صرحٌ من الإيـمـانِ زهـوُ أميةٍ وشموخ دولـتها لـديـه يسجـــدُ رقدتْ به بنتُ الحسينِ فأصبحتْ حتى حـجارةُ ركــنــِهِ تــتـوقــدُ كـانــت سبـيـةَ دولةٍ تـَبـنـي على جـثـث الضحايا مجدها وتشـيـدُ حتى اذا دالـتْ تــساقـط فـوقَـــها بأسُ الحـديدِ وقام هذا العـسجـدُ هيا اسـتـفـيقي يادمشق وايقضي وتراً على وضـرِ القمامةِ يرقـدُ واريهِ كيفَ تربعتْ في عرشهِ تلك الدماءُ يضوعُ فيها المشهـدُ من كان يعدلُ ميل بدرِ امسُهُ فُـلت صوارمُه ومال به الغــــدُ ستضلُ هندٌ في جحيم ذحولها تجتر أكــبادَ الهُــدى وتعــربــدُ ويضلُ مجدُك يـــارقيةُ عِبرةً للــضالمين على الــزمان يُخلـدُ يَذكو به عطر الأذان ويزدهي بجلال مرقده الــــــــنبي محمد وعليه أسرابُ الملائِكِ حُوَّمٌ وهـمـومُ أفـئـدةِ الـمـوالي حُشَّـدُ يزهو على تاريخهِ : بسمائها صرحٌ على بنت الحسين ممردُ للشاعر الدكتور مصطفى جمال الدين رحمه الله
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
كلام لا يقول شيئاً... وهناك صمت يقول كل شيء!!
اتكلم اليوم عن عدم الكلام. أتكلم عن الصمت مشفوعاً بنصيحة أن نصمت عن الكلام، فالصمت نعمة كبرى لا يعرفها غير الراسخين في علم «لغة الصمت». في دراسة لأحد علماء النفس الفرنسيين يقول فيها: «إن الذين يتكلمون كثيراً ويسمعهم الناس يخسرون كثيراً»، أما الخسارة فهي أن الذي يسمع يستفيد أكثر؛ فالقراءة مثلاً ليست إلا سكوت القارئ والاستماع للكاتب. والحضارة هي كيف يتعلم الإنسان أن يصمت. قال برنارد شو يوماً أدرك حلاوة السكوت، ولم يدرك المتكلمون مرارة الكلام، لذا سكتُّ وهم يتكلمون، فالإنسان يبدأ يتعلم فنون الكلام، ثم يبدأ يتعلم فنون الصمت، والصمت ثقافة، فهو يمنحك متعة التنزه في عقول الآخرين. فاختر الصمت كفضيلة؛ لأنك بذلك الصمت تصطاد أخطاء الآخرين، وتتجنب أن تقع فيها أنت. الحياة علمتنا أن الحياة الناجحة أحياناً لا تقوم على أساس الصراحة التامة، بل على أساس من الصمت الحكيم... خلاصة الكلام أو خلاصة الصمت: استمع لكثيرين، وتكلم مع قليلين. شعلانيات: | إذا أردت اكتشاف عقل شخص فانظر إليه كيف يحاور من يخالفه الرأي! | أن تعيش لتحقق حلمك خير لك من أن تعيش لتحطم أحلام الآخرين! | كلامك عن نفسك يضا
لماذا المساجد هي المباني الوحيدة الناجية من تسونامي إندونيسيا؟
عندما ضرب التسونامي القوي قبل عقد مدينة باندا آتشيه في إندونيسيا، فإنّ المباني الوحيدة التي بقيت صامدة في أحياء كثيرة هي المساجد. بالنسبة لمئات الأشخاص الذين وجدوا ملجأ بين جدرانها، فإنّ دورها في إنقاذ حياتهم لم يُنس، وبالنسبة للكثيرين منهم فقد عزّزت تلك التجربة من إيمانهم. يقول خبراء في الهندسة المعمارية إنّ المساجد في باندا آتشيه نجت من الكارثة الطبيعية لأنّها بُنيتْ بمكان أعلى وهي تقف على الأساسات الأقوى مقارنة مع المباني المجاورة، التي بُني معظمها من مواد ذات جودة رديئة. ولكن الكثير من الناجين يؤمنون أنّ المساجد قد نجت من الدماء بفضل العناية الإلهية. "ذلك لأنّ المسجد هو بيت الله، خالق مثل هذا التسونامي. فهو محميّ"، قال أحد الناجين من التسونامي (تم إجراء المقابلة معه من قبل وكالة الأنباء AP) الذي وجد ملجأ في المسجد الكبير في بيتورنمان، أحد المعالم الرئيسية في المدينة الإندونيسية، بمآذنه الشاهقة لعلوّ 35 مترا، وجدرانه البيضاء وقبابه السوداء السبع. أقيم المسجد من قبل المحتلّين الهولنديين وتم الانتهاء من بنائه عام 1881. في 26 كانون الأول عام 2004 خرج تق
تعليقات
إرسال تعليق