كتبت هذه القصيدة على ضريح السيدة رقية (س) في الشام دم الشهادة في الشامِ في مثوى اميةَ مرقـدُ يـنـبـيك كيفَ دم الشهــادةِ يخلـدُ صرحٌ من الإيـمـانِ زهـوُ أميةٍ وشموخ دولـتها لـديـه يسجـــدُ رقدتْ به بنتُ الحسينِ فأصبحتْ حتى حـجارةُ ركــنــِهِ تــتـوقــدُ كـانــت سبـيـةَ دولةٍ تـَبـنـي على جـثـث الضحايا مجدها وتشـيـدُ حتى اذا دالـتْ تــساقـط فـوقَـــها بأسُ الحـديدِ وقام هذا العـسجـدُ هيا اسـتـفـيقي يادمشق وايقضي وتراً على وضـرِ القمامةِ يرقـدُ واريهِ كيفَ تربعتْ في عرشهِ تلك الدماءُ يضوعُ فيها المشهـدُ من كان يعدلُ ميل بدرِ امسُهُ فُـلت صوارمُه ومال به الغــــدُ ستضلُ هندٌ في جحيم ذحولها تجتر أكــبادَ الهُــدى وتعــربــدُ ويضلُ مجدُك يـــارقيةُ عِبرةً للــضالمين على الــزمان يُخلـدُ يَذكو به عطر الأذان ويزدهي بجلال مرقده الــــــــنبي محمد وعليه أسرابُ الملائِكِ حُوَّمٌ وهـمـومُ أفـئـدةِ الـمـوالي حُشَّـدُ يزهو على تاريخهِ : بسمائها صرحٌ على بنت الحسين ممردُ للشاعر الدكتور مصطفى جمال الدين رحمه الله
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
لماذا المساجد هي المباني الوحيدة الناجية من تسونامي إندونيسيا؟
عندما ضرب التسونامي القوي قبل عقد مدينة باندا آتشيه في إندونيسيا، فإنّ المباني الوحيدة التي بقيت صامدة في أحياء كثيرة هي المساجد. بالنسبة لمئات الأشخاص الذين وجدوا ملجأ بين جدرانها، فإنّ دورها في إنقاذ حياتهم لم يُنس، وبالنسبة للكثيرين منهم فقد عزّزت تلك التجربة من إيمانهم. يقول خبراء في الهندسة المعمارية إنّ المساجد في باندا آتشيه نجت من الكارثة الطبيعية لأنّها بُنيتْ بمكان أعلى وهي تقف على الأساسات الأقوى مقارنة مع المباني المجاورة، التي بُني معظمها من مواد ذات جودة رديئة. ولكن الكثير من الناجين يؤمنون أنّ المساجد قد نجت من الدماء بفضل العناية الإلهية. "ذلك لأنّ المسجد هو بيت الله، خالق مثل هذا التسونامي. فهو محميّ"، قال أحد الناجين من التسونامي (تم إجراء المقابلة معه من قبل وكالة الأنباء AP) الذي وجد ملجأ في المسجد الكبير في بيتورنمان، أحد المعالم الرئيسية في المدينة الإندونيسية، بمآذنه الشاهقة لعلوّ 35 مترا، وجدرانه البيضاء وقبابه السوداء السبع. أقيم المسجد من قبل المحتلّين الهولنديين وتم الانتهاء من بنائه عام 1881. في 26 كانون الأول عام 2004 خرج تق
كيف تختبر محبة الله تعالى والأنس به في نفسك
بقلم: السيد عبد الله شبر، المطلب الأول: في حقيقتها إعلم أن الحب للشيء عبارة عن الميل إليه والالتذاذ به، وهو فرع معرفة ذلك الشيء، ومعرفته قد تكون بالحواس وقد تكون بالقلب، وكلما كانت المعرفة به أقوى واللذة أشد وأكثر كان الحب أقوى. ولا ريب أن البصيرة الباطنة أقوى من البصر الظاهر، والقلب أشد إدراكاً من العين، وجمال المعاني المدركة بالعقل أعظم من جمال الصور الظاهرة للأبصار، فتكون لا محالة لذة القلوب بما تدركه من الأمور الشريفة الإلهية التي تجل عن أن تدركها الحواس أتم وأبلغ، فيكون ميل الطبع السليم والعقل الصحيح إليه أقوى، فلا ينكر إذاً حب الله تعالى إلا من قعد به القصور في درجة البهائم فلم يتجاوز إدراكه الحواس. وكما أن الإنسان يحب نفسه وكمال نفسه وبقاء نفسه كذلك قد يحب غيره لذاته لا لحظ يناله منه وراء ذاته، بل تكون ذاته عين حظه، وهذا هو الحب الحقيقي البالغ الذي يوثق به. وإن احتجت إلى شاهد على ذلك في عالم الدنيا فانظر إلى الطباع السليمة كيف تراها تستلذ بالنظر إلى الأنوار والأزهار والأطيار الحسنة والألوان المليحة، حتى إن الإنسان لتنفرج عنه الغموم
تعليقات
إرسال تعليق